توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام نبضات مغناطيسية غير جراحية قد يحقق انخفاضًا مستدامًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، خصوصًا الذين يعانون من زيادة الدهون في منطقة البطن، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام العلاجات المساندة للمرض.
وشملت الدراسة الاستكشافية، التي أجراها مستشفى سنغافورة العام بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة، 40 مريضًا بالغًا مصابين بالسكري من النوع الثاني، يعانون من ضعف السيطرة على مستويات السكر في الدم. وتهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانات علاجية مبتكرة يمكن أن تدعم العلاجات التقليدية.
وخضع المشاركون لجلسات أسبوعية من النبضات المغناطيسية غير الجراحية على مدى 12 أسبوعًا، حيث استمرت كل جلسة 10 دقائق، وجرى توجيه النبضات إلى ساق واحدة بالتناوب بين الساقين أسبوعيًا.
ووفقًا لما نقلته صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية، فإن هذه الجرعات المنخفضة من المجالات الكهرومغناطيسية النبضية تحاكي تأثيرات التمارين البدنية، عبر تحفيز الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم.
وأظهرت نتائج فحوصات الدم التي أُجريت قبل بدء الجلسات وبعد الانتهاء من البرنامج العلاجي تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الدهون في منطقة البطن، حيث اقتربت قراءات السكر لديهم من النطاق المستهدف المرتبط بالسيطرة الجيدة على مرض السكري.





.jpg)

