غادرت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، إلى جنيف للمشاركة في المنتدى العالمي للاجئين، الذي سيعقد خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر. وتأتي مشاركة الوزيرة في هذا المنتدى في إطار جهود موريتانيا لتعزيز تعليم اللاجئين، خاصة في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بقضايا التعليم في حالات النزوح واللجوء.
ومن المتوقع أن تعرض الوزيرة خلال المنتدى الجهود التي بذلتها موريتانيا في مجال تعليم اللاجئين الماليين، بما في ذلك البرامج والمبادرات التي تم تنفيذها لتوفير تعليم مستمر وجودة تعليمية مناسبة للأطفال والطلاب اللاجئين في مختلف مناطق البلاد. كما ستشارك الوزيرة في نقاش رفيع المستوى حول تعبئة التمويل والعمل المشترك لدعم خطط الحكومات في هذا المجال، وذلك بهدف تحسين الوصول إلى التعليم وضمان استدامته للاجئين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تعقد الوزيرة عدة لقاءات ثنائية مع بعض الشركاء الفنيين والماليين في مجال التعليم، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات الدولية. ويركز هذا التعاون على تطوير قدرات النظام التعليمي الوطني بما يتيح دمج برامج تعليم اللاجئين ضمن السياسات الوطنية للتعليم، وضمان استفادة الأطفال والطلاب من بيئة تعليمية متكاملة وآمنة.
وتعكس مشاركة موريتانيا في المنتدى العالمي للاجئين حرصها على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية الداعمة للتعليم والتنمية، وتعزيز دورها في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية بما يخدم جميع الأطفال، سواء كانوا من اللاجئين أو المواطنين المحليين.





.jpg)

