وصل إلى العاصمة المالية باماكو، 82 صهريج وقود مقدمة من النيجر وتحت حماية قواتها.
ووصفت السلطات المالية المبادرة بأنها مساهمة عملية مهمة في ظل الحصار المفروض من قبل الجماعات المسلحة على واردات الوقود إلى مالي.
وأضافت أنها تشكل رمزاً للتضامن الإقليمي، إذ تمثل هذه العملية أول تجربة من نوعها على مستوى تحالف دول الساحل لمواجهة هذا الحصار الجهادي.
وقال وزير الصناعة والتجارة المالي موسى ألاساني ديالو أمام وسائل الإعلام: "ستساهم هذه الصهاريج بالتأكيد في تحسين توريد منتجات النفط إلى بلادنا، لكنها الأهم من ذلك في تخفيف معاناة المواطنين".
وأشار الوزير المالي إلى شجاعة وتفاني سائقي الصهاريج في إنجاز هذه المهمة الحيوية، معبراً عن تقديره لجهودهم في إيصال الوقود إلى مالي رغم المخاطر الأمنية واللوجستية.





.jpg)

