قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن تحقيق الأمن والاستقرار يشكل الأساس الذي تبنى عليه التنمية وتصان به الأوطان، مشيرا إلى أن كل شيء يهون في سبيل ترسيخ الأمن والنظام العام.

وأضاف الرئيس، خلال لقائه مساء أمس مع الأطر والوجهاء في مقاطعة باسكنو، أن الدولة وفّرت للقوات المسلحة وقوات الأمن الظروف الملائمة للقيام بواجبهم الوطني على أكمل وجه، سعيًا إلى تأمين الوطن بصفة عامة والمناطق الحدودية بصفة خاصة.

وأوضح أن ما تبذله القوات المسلحة وقوات الأمن من تضحيات وجهود متواصلة يستحق كل التقدير والعرفان، مؤكدًا أن أفراد هذه القوات يتميزون بروح وطنية صادقة تجعل “الوطن أولًا” في كل ما يقومون به.

ودعا الرئيس المواطنين إلى الإسهام في حفظ الأمن والسكينة العامة من خلال التعاون والتواصل مع الأجهزة الأمنية، مشددًا على أن الأمن مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن. كما ثمّن الحس الأمني العالي لسكان باسكنو ويقظتهم في حماية الحدود، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تعزيز الاستقرار في جميع المناطق.

وفي رده على المتدخلين، قال الرئيس إنه استمع بعناية لملاحظاتهم ومطالبهم، التي وصفها بالمشروعة والواقعية، مشيرًا إلى أن ردود الوزراء جاءت واضحة وتعكس التزام الحكومة بمعالجة القضايا المطروحة، خصوصًا في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والتنمية الحيوانية.

وأشار إلى أن مقاطعة باسكنو ستحظى بنصيبها من المشاريع التنموية بما يتناسب مع خصوصيتها والتحديات التي تواجهها، مؤكداً أن سكانها يتميزون بروح وطنية عالية وكرم وسخاء تجلّى في احتضانهم للاجئين وتقاسمهم معهم الخدمات المتاحة.

كما أوضح أن الهدف من الزيارة هو التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المحلية.