وزيرة البيئة تستعرض الجهود التي تبذلها البلاد لمواجهة آثار التغير المناخي

سبت, 2025-11-08 12:48

ألقت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة يحام محمد لغظف كلمة باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اليوم الثاني من قمة القادة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) بمدينة بيليم البرازيلية.

وفي كلمتها، نقلت الوزيرة رسالة رئيس الجمهورية، التي جدد فيها التزام موريتانيا الثابت بحماية البيئة، وحرصها على تحقيق انتقال طاقوي عادل وتعزيز التنمية المستدامة.

واستعرضت الجهود التي تبذلها البلاد لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة (SNEDD) والمساهمة المحددة وطنياً (CDN 3.0)، التي تم تحديثها مؤخراً بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.

وأكدت الوزيرة على أهمية التمويل المناخي، داعية إلى تعزيز دعم الشركاء الدوليين لمساندة الدول النامية في جهودها الرامية إلى التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.

 

وقالت باسم رئيس الجمهورية:

«إن موريتانيا تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بدورها في بناء مستقبل أكثر خضرة وصلابة، ونحن نؤمن بعمل مناخي تضامني ومنصف قائم على المسؤولية المشتركة».

ويأتي هذا الخطاب في إطار تنفيذ البرنامج الرئاسي “طموحي للوطن”، الذي يولي أهمية خاصة للاستدامة البيئية، من خلال تشجيع الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن المائي، وتطوير الطاقات المتجددة، ومكافحة التصحر، ورفع قدرة المجتمعات على الصمود أمام آثار التغير المناخي.

وبهذا الالتزام، تؤكد موريتانيا عزمها على دمج الاستدامة البيئية في صميم نموذجها التنموي، وفق مقاربة شاملة وتشاركية تستشرف المستقبل.

وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة حرص الحكومة الموريتانية على مواصلة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل تطوير الطاقات النظيفة، وصون التنوع البيولوجي، والإسهام الفاعل في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

 

اقرأ أيضا