وضع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، معلمة صحية تتسع لأكثر من 300 سرير وستة طوابق ويكون جاهزا للعمل خلال 34 شهرا.

ولم تكن هذه المعلمة أول الدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية وخاصة في عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فقد تم توقيع مذكرة تفاهم قبل أيام تضمنت منحة سخية قدرت ب 6 مليون دولار وقبلها حولها الصندوق السعودي للتنمية ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة الموريتانية.

في عهد القائدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاني و جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان شهدت موريتانيا نهضة كبيرة في العمران وتم تمويل توسعات في الجامعة وتم تزويد العشرات من القرى بين كيفه وضفة النهر بالماء الشروب.

في عهد القائدين تم التبادل بين القطاعات الخاصة حيث زار العشرات من رجال الأعمال السعوديين قبل شهور العاصمة الموريتانية نواكشوط  وتعرفوا على عدة فرص استثمار  في عدة مجالات.

في عهد صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو محمد بن سلمان تجدد سخاء المملكة القديم وهداياه بل تضاعفت لتصل  آلافا من الأسر المتعففة في موريتانيا فكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوزع الآلاف من السلات الغذائية كل شهر رمضان وكانت بواخر لحوم الهدي والأضاحي تصل نواكشوط فتوزع على الطبقات المتعففة في نواكشوط.

إنه عهد الازدهار بين قائدين عظيمين يجمعها السخاء وحب المساكين وخفض الجناح لهم وهي مناسبة تستحق منا كموريتانيين أن نقدم أحر التهاني وأجمل التبريكات للملكة العربية السعودية ولجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين راجين من الله أن تنعم بلاد الحرمين بالرخاء والازدهار.