صورة تذكر بالمرحلة الشبابية للشاعر أحمدو ولد عبد القادر الشاعر الكادح الثائر في وجه حكم الحزب الواحد ايام الستينات والسبعينات.
كان الشاعر الثائر وقت الصورة يحلم بوطن تسوده العدالة والحرية، كان يخشى تلك "الكوابيس" التي جعلته يتحدث عن إحدى غفواته
أنام قليلا ..
وأخشى المنام..
أخاف الكوابيس والغول..
تسطو على النوم..
كان ينادي شبابا يناطح السماء برأس النهوض و يحرق الشموس بنار الغضب:
شباب البلاد هلموا نجبْ
نداء الحقوق ولا نحتجبْ
أتغدو البلاد لنا تشتكي
ونحن سكتوتٌ فيا للعجبْ
نطحنا السماء براس النهوض
حرقنا الشموس بنار الغضبْ