لم يستطع الداعية الكبير محمد ولد سيدي يحيى -- رغم دعوته إلى العدل والإنصاف-- أن يتخلص بشكل كلي في موقفه من شريحة إيگاون من ثقافة المجتمع السائدة التي تقول : بأن " لمرابط ماه صاحب إيگيو"
في فيلمه الرائع “المصير” يبدأ الراحل يوسف شاهين الأحداث بحريق محاكم التفتيش في أوروبا وينهيها بحريق مكتبة ابن رشد في دلالة واشارة واضحة على شيوع الفكر الظلامي في بلادنا التي كانت ذات يوم منارة للعلم والفكر والابداع.
مرة أخرى هل ستستفيد وحدها من دعم صندوق الصحافة - الذي لا يُسمن من جوع حتى عند التقسيم العادل و لا يؤمن من خوف عند التلاعب به - جهات ضيقة تنتظره موسميا كالنصر المؤزر و الفتح المبين و يستثنى منه المهنيون، الملتزمونَ، الصامدون، الث
ملأ دنيا السياسة وشغل الناس، هذا الوزير المثير للجدل والذي صعد فجأة وأصبح من أقرب المقربين للنظام، حتى لقبه البعض بابن النظام المدلل ونقطته العجيبة التي تتفق فيها الموالاة والمعارضة،!
حين خطط إخوة يوسف للغدر بأخيهم، وألقوه في غيابة الجب، التحفوا بسواد الليل وجاءوا أباهم عشاء يبكون، لحبك المشهد التمثيلي، وليكونوا أقدر على تصنع البكاء والحزن دون انكشاف أمرهم. وقديما قيل "إن دموع الفاجر في يديه."
كان ذلك في صيف تمبُكتيٍ ساخن من أيام يونيو القائظة، وكانت حقا أياما حلوة يجتمع فيها الخوف والترقب والراحة في آن واحد.
(المجاهدون) يحكمون قبضتهم على المدينة بعد طرد ثوار الطوارق من المطار جنوبي المدينة.
إن الحديث عن تجربة الفضاء السمعي البصري في موريتانيا و في ظرفية يتعرض فيها للإغلاق المتعمد من طرف شركة البث الإذاعي والتلفزي قد يراه البعض من زوايا مختلفة وإن كنت أراه حدثا مناسبا لتقييم تجربة خمسة أعوام من الحرية على مستويات مت
أربع عشرة سنة مرت على آخر انتخابات يشارك فيها الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع إلى جانب خمسة مرشحين هم : محمد خونا ولد هيداله وأحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير ومولاي الحسن ولد الجيد وعائشة بنت جدان.