في بعض طباعنا مكر إقطاعي لا تخطئه الألباب المتيقظة، و في لغة تعاملنا مفردات لا تترك شكا في عامر النفوس من رواسبه كالجبال في البنية التفاضلية السيباتية التي تحمل كل نفسيات التعامل و الترتيب إلى النتائج المادية و المعنوية.
يمكننا أن نستنتج ودون مشقة تذكر بأن الحزب الحاكم قد فشل فشلا ذريعا في المهام الموكلة إليه، ويكفينا من الأدلة على ذلك الفشل بأن نلقي السمع لما يقوله الوزراء عن الحزب الحاكم، أو أن نسترق النظر لما يكتبه العبد الفقير صاحب الوزارتين ا
غادر ذلك الرجل الأربعيني خيام الصوف المتناثرة بين التلال تناثر حبات سبحة متقطعة، تاركا وراءه عجوزا وسبع أخوات، كانت رحلة شتوية يريد من ورائها العثور على فتاة كثيرا ما تحدثت عنها الركبان ولهجت ألسنة شعراء الغزل بذكرها، إنها الفتاة
هذي القصائد تشكو فقد كابرها
وكم تغنت به أحلى مآثرها
كم حدث النخل كم شنقيط فيه رأت
مجدا توالى قرونا في محاظرها
يا شاعر القيم الكبرى يعانقها
شهما ابيا فتهفو نحو شاعرها
"الخرص هو كل قول مبني عن ظن وتخمين، سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين، كفعل الخارص في خرصه، وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمى كاذبا"..
يأتي الحديث عن التوريث إبان عملية إصلاح، لا تعي أهدافها، للحزب "الحاكم " انتدب لها لفيفا من الوزراء في خضم خلط عام لأوراق البلد وهو يتعرض لعملية تغير ملامح قسرية توجت بطبع عملة جديدة باهظة الكلفة وغير مفهومة الدوافع.
تبدو الساحة الوطنية في بلادنا هذه الأيام كما لو كانت مشلولة، والطبقة السياسية فيها مشدوهة تنتظر من يفعل بها بدل أن تقود هي الفعل السياسي، وترمي في بركة العمل العام المتجمد ما يحركها، فبالرغم من أننا نوشك على دخول سنة الانتخابات ال
هناك فرق شاسع لغويا علي الاقل بين النقد و الانتقاد، فا النقد فعل غير منحاز، يهدف الي تقييم الأشياء و تمييز الإيجابيات و السلبيات دون اتهام أو تقريع أو اعتداء.
بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي و تنظيم القمة العربية، عطفا على مناصرتها القضايا العادلة و انحيازها لكل ما هو إنساني و تكريم الأبطال و الشخصيات ذات الإشعاع، مواصلة على مسار الصعود و حجز مقعد الرئيس بالمحافل التي كان حضورنا فيها خافتا ع