لست كاتبا ولا خطيبا رغم حبي للاثنين معا ولكنني أحاول أحيانا أن أدلو بدولي وأن أساهم في إثارة ونقاش بعض المواضيع التي أراها هامة، خصوصا في ظل ازدحام عالمنا الافتراضي بالغث والسمين تحت تأثير وطأة عولمة خلطت الكثير من المفاهيم وحَر
في عام 2007، وبعيد انتهاء الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية آنذاك، سجل الكاتب الصحفي محمد فال ولد عمير وبحرفية مبهرة، أن موريتانيا إذ تنظم أنظف انتخابات في تاريخها، بعد انقضاء حوالي نصف قرن على استقلالها، كان عليها أن تختار بين ر
في ظل ما تعيشه البلاد، من تمسك "القبليين" و "الشرائحيين" ببقاء النظام الاجتماعي الإقطاعي التراتبي على ما هو عليه، جاء التقطيع الجهوي منذ قيام الدولة المركزية من فراغ اللا نظام ليسجل قصورا في استنهاض التنمية الجهوية المتوازنة وبتغل
ثمانية عشر شهرا تفصلنا عن أهم انتخابات رئاسية أو لنقل أهم اختبار سياسي لرئيس مدني يحتفظ بصوره التذكارية المزركشة بالنياشين وتحتفظ له الذاكرة بانقلاب على السلطة الشرعية قبل عشر سنوات، سنة ونصف هي فترة وجيزة جدا بالحساب السياسي لكن
إن أملنا في تصحيح مسار حزبنا يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق والمصارحة والمكاشفة واستحضار فكر ورؤية صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ..
من عجائب أهل هذه البلاد أنهم لا يعترفون بمواهب ألمعييهم من المبدعين، و لا يجمعون على الاعتراف بنوابغهم من الاستثنائيين، و لا يذكرون عطاء أي منهم إلا مرغمين تحت وطأة نفاذ سمعتهم من بعد أن يظهروا في رحاب و تحت سماء أمصار أخرى لتعود