سأحاول من خلال هذا المقال أن أقدم قراءتين للمؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية: القراءة الأولى تربط بين هذا المؤتمر الصحفي الذي شكل أول لقاء للرئيس بالصحافة الوطنية وخطاب إعلان الترشح الذي شكل بدوره أول إطلالة للرئيس على الشعب الموريتان
ورث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن سلفه محمد ولد عبد العزيز، كما هائلا من المشاكل، ناجم عن تراكمات عشر سنوات من الفساد وظلم العباد ونهب خيرات البلاد، منها ما يتعلق ببنية الدولة ومنها ما يتعلق بحقوق الانسان والتعايش السلمي بين
في حديثه أمام مجلس شورى تواصل، أو ما تبقى منه، قدم رئيس الحزب المعارض صورة على مقاس المقام عن الأوضاع السياسية في الوطن بعد مضي "أكثر من عشرة في المائة" من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني...
الاقتصاد خادم النظام السياسي وواجهته الفعلية كما يقول مفكرو السياسة ، وإذا كان الأمر كذلك فإنه خادم عنيد يرفض الانصياع والطاعة في أغلب الأحيان .. وبدون تطويعه يبقى النظام السياسي مغلول اليدين ومشلول الحركة
رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.