استوقفني فيما كتبه مؤخرا النائب المحترم و السياسي المرموق محمد غلام ولد الحاج الشيخ في مقال جزل حمل العنوان المثير"الحصاد المر" الكثيرُ من الأفكار الرصينة التي وردت و المستجدات و الاستخلاصات و المقارنات الفكرية القيمة التي برزت في
يدمع القلب، ويرجع البصر حسيرا، حينما تحدق العيون في خارطة الوطن العربي الممتدة من الماء إلى الماء، فلا ترى سوى بقع من الدم يتمشى فيها الموت الهوينى ويسرح فيه الخراب ويمرح، وتقيم فيها الدموع والآهات صروحا مشيدة من أنات الثكالى وصرا
سيبقى أي موضوع متعلق برجل أعمال واحد موضوعا صعبا، مثل ما حدث معي، عندما كتبت في شأن المخدرات عن دور اعل وولد آده،ولو بشكل غير مباشر في التغطية على مافيا المخدرات.
في الأشهر الاخيرة من الحرب العالمية الثانية و مع تقهقر الجبهات الألمانية نشرت وسائل الاعلام النازية دعاية مكثفة عن قرب اتخاذ الفوهرر قرارا بفتح المخزن 13.
انتشرت القصة كالنار في الهشيم بن صفوف الشعب الالماني
إذا كان الرئيس السابق اعل ولد محمد فال يتمتع برمزية و اعتبار أعطاهما إياه حكمه البلاد في أعقاب فترة طبعها اضطراب شديد انتهى يومها بمحاولة انقلابية - سالت على إثرها الدماء و انفل عقد أمن الأمة أياما توالت صعابا و كأنها الموت الزآم،
يلوك الإنسان المسلم في يومياته المترعة بالتناقضات عباراتٍ يُحيرني كيف تسللتْ دلالاتها السلبية إلى بنياننا الفكري حتى أصبحت مُوجِّهة لمواقفنا في كثير من الأمور المصيرية.