ذات مساء شتوي من فبراير 1989 كنت في قاعة المغادرة بمطار انواذيبُ في رحلة إلى العاصمة، جلست قرب باب الخروج بعد إنهاء الإجراءات المعهودة والشمس تضع خدها على مباني "اكراع النصراني" وقلبي معلق بالطائرة التي بدأ حشر أمتعة المسافرين في
من المهم جدا أن ينطلق أي كاتب لأية رؤى أو أحداث من ثوابت تكون على الأقل مرجعية بالنسبة له في تقييم تلك الأحداث و الرؤى , و من الأهمية بمكان أن يكون على بيِّنَةِِ من أمره فيما يتعلق بمحيطه المتناغم أو الذي من المفروض أن يتناغم مع م
لشعوب العالم تاريخ طويل وتجارب مرة مع حكم العسكر وخلفيته الأحادية، ولم تتخلص تلك الشعوب في إفريقيا أو آسيا من ويلات التخلف والفقر وعدم الاستقرار إلا بعد أن تملصت بصعوبة من أصحاب الأحذية الغليظة، لكن واقع شعوبنا العربية ينذر بديموم
من يتابع الضجة الاعلامية الكبرى التي تسود المنطقة العربية هذه الايام والمتمحورة حول اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، وتصويت البرلمان البريطاني المتوقع غدا (الاثنين) للامر نفسه يعتقد ان هذه الدولة قائمة فعلا، ولا ينقصها غير هذه ال
استوقفني فيما كتبه مؤخرا النائب المحترم و السياسي المرموق محمد غلام ولد الحاج الشيخ في مقال جزل حمل العنوان المثير"الحصاد المر" الكثيرُ من الأفكار الرصينة التي وردت و المستجدات و الاستخلاصات و المقارنات الفكرية القيمة التي برزت في
يدمع القلب، ويرجع البصر حسيرا، حينما تحدق العيون في خارطة الوطن العربي الممتدة من الماء إلى الماء، فلا ترى سوى بقع من الدم يتمشى فيها الموت الهوينى ويسرح فيه الخراب ويمرح، وتقيم فيها الدموع والآهات صروحا مشيدة من أنات الثكالى وصرا