المتابع لتصرفات الرئيس "عزيز" في الفترة الأخيرة لابد وأن يصيبه دوار شديد إذا ما حاول أن يربط تلك التصرفات بعضها ببعض، وأن يعطيها تفسيرا منطقيا على أساس أنها يمكن أن تساعد في تفسير وفي تحديد ما يفكر فيه هذا الرئيس.
تشهد الساحة الوطنية حراكا غير مسبوق في الآونة الأخيرة فالساحة السياسية مازالت في مشاورات يتوقع أن يتمخض عنها حوار قد ينهي الأزمة السياسية في البلد وتشهد الساحة الطلابية بالموازي إضرابات غير مسبوقة تهدد بتوقف الدروس في واحدة في أهم
لا بد لنا من الإعتراف أن الطبقة المهمشة في المجتمع الموريتاني وأغلبهم من العمال ذوي الدخل المحدود أو العاطلين عن ممارسة عمل يوفر لهم قسطا من الراحة وأملا في الغد، هم المؤهلون نفسانيا وإجرائيا للعمل الثوري.وهم القادرون في ذات السيا
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.
تتجه كل الانظار هذه الايام باتجاه الرياض، والعاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز لمعرفة خطواته المقبلة، وطبيعة تحالفاته الخليجية والاقليمية المتوقعة، بعد ان ثبت اركان عرشه، وكرس رجاله في المفاصل الهامة في الدولة من خلال
استبشر الكثيرون بالربيع العربي، رمزا لدحر الاستبداد وتنظيم حياة الناس -خصوصا في الوطن العربي-، على أساس الشراكة وتكريس العدالة في كافة المجالات، لكن سرعان ما شكل إنقلاب مصر 3 يوليو2013 نكسة و ضربة قوية لهذا الأمل، ثم اندلعت ألسن
في انتظار ما قد تمطر به سماء الحوار الغائمة ، فلا بأس إذن من إبداء ملاحظات سريعة وإعطاء توضيحات بسيطة في حدود ما لدي من معلومات متواضعة ، تصحيحا لمغالطات وتوضيحا لمعلومات تم تداولها هنا وهناك عن قصد أو عن غير قصد :