في ذلك المساء البدوي الصامت نزلت عند خيمة الصوف المضروبة في الطرف الشرقي من الحي، أنظر بين الخيام فأرى قرص الشمس الوردي يكاد أن يجنح ويختفي تماما في شجر القتاد والطلح، أغنام الحي تتقادم تباعا من جهة الشرق والحملان قد تم تسكينها ف
قالت لي العجوز الصحراوية القاطنة في المخيمات: أنت قادم من المناطق المحتلة؟
قلت: لا أنا موريتاني.
قالت: هل تعلم أنني قادمة من اسماره بداية السبعينات هربا من الحرب إلى المخيمات حافية القدمين.
كما كان متوقعا اتفقت القوى الغربية وإيران حول الملف النووي الإيراني .. وساذج حد الغباء من لم يكن يتوقع الإتفاق .. فالخلاف لم يكن موجودا أصلا .. والحليفان _إيران والغرب _ متفقان مسبقا على مخطط مدروس يقتضى تقاسم النفوذ
هذا مقال كنتُ قد نشرته في يوم الأربعاء الموافق 29 مايو 2013 مباشرة بعد عملية حرق مبنى الولاية ومحطة الإذاعة الجهوية بمدينة ازويرات، وأعيد الآن نشره دون أي تغيير أو تعديل، وأتمنى من كل قلبي أن يقرأه الرئيس "عزيز" والعمدة "ولد با
يعتقد البعض أن على الصحفي الدخول في خصام ومهاترات مع ضيوفه، في معركة لي أذرع وصراع ثيران على الحلبة، والحكم فيها هو جمهور المشاهدين والمستمعين والقراء، وهم من يحدد لمن ستكون الغلبة..!
خلال مؤامرته "الصحفية" الأخيرة حاول الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يتهرب من الإجابة على سؤال يتعلق بفصلي التعسفي من عملي منذ ثلاث سنوت بأمر مباشر منه ، جراء انحيازي للوطن و المواطن، ورفضي الدنيّة في ديني ومبادئي، و حرصي عل
رغم أن الرئيس نفى أن تكون لديه أية نية لتعديل الدستور ، إلا أن كل من أغلبيته ومعارضته ما زالت تتحدث عن ذلك "التعديل" باعتباره قدرا محتوما وتترقب وقوعه في أي وقت، بل وتعتبره معركتها القادمة، وإن اختلفت أهداف الطرفين بطبيعة
هذه خمس برقيات ارتأيت أن أرسلها ـ وعلى وجه السرعة ـ إلى الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" من قبل مؤتمره الصحفي المنتظر، وذلك رغم أنه لم تعد تفصلنا عن هذا المؤتمر إلا سبع ساعات.