وكأني بأحد رجالات الأمن السامين في موريتانيا يكتب الآن في مذكراته:

انتهيت من قراءة مذكرات محمدو ولد صلاحي التي لا تغطي إلا حوالى خمس سنوات من معاناته مع الأمريكيين المرعوبين وهي تصور ما لاقاه الرجل من تعذيب وإهانة.

ف

لا يزرع الأمل في حديقتنا…،ليست لنا حديقة في الأصل..،إننا مستنبتون في هذه الصحراء ونشبه رمالها المتحركة، وقد يدرك بعضنا فلسفة تلك الرمال في التحرك الدائب:إنها تتحرك لتظل موجودة!.

نعم من لايريد أن يكون للإله ناصرا ولايريد أن ينكر المناكر ولا الوقوف مع الحق ولا أن يسلك سبيل المصطفى ولا أن يهجر البدع والشبهات ولا يقتنع بأن ماكفى أولنا من الإيمان والصدق والشجاعة يكفى آخرنا من حقه أن يطالب بتغيير النشيد الوطني<

قررت أن أتفيأ ظل هذه الأيكة الكبيرة، وأقيد البعير وأتوسد سفرتي الزادية ثم أخلد إلى النوم .. هيا إلى السبات العميق، هيا إلى هذه الرؤيا السارة التي حولتني إلى عالم آخر من الخيال الممتع...

اليوم تمر بنا الذكرى العاشرة لانقلاب الثالث من أغسطس، وقد تكون هذه مناسبة هامة للتأمل ولأخذ العبر، خاصة بالنسبة للمعارضة الموريتانية التي كانت قد أضاعت الكثير من الفرص الثمينة في هذا العقد الأخير، وهو العقد الذي كانت قد عل

بعد سنة من اعتزالي العمل الصحفي، لم يعد يتصل بي من جميع مكونات الطيف السياسي، إلا عدد أصابع اليد الواحدة، بالتناصف بين الموالاة والمعارضة، بعد ما كنت قبل الاعتزال، أخزن هواتف الآلاف من الطرفين، يتصلون بي يوميا، حيث كنت أحتاج لاستق

يُقَالُ إن الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال دِيجُولْ حضر مرة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي نفس العام حضرها الرئيس الغيني الأسبق شِيخُو تُورِي، المعروف بمناهضه لفرنسا..

هلك رعيل "سوف" أو شاخ ليفتح جيل آخر عينيه على التسويف بلغة المجسمات:

وضع صاحب المعالي حجر الأساس للمجسم، دشن المجسم، عمل المجسم بطاقة إنتاجية قصوى وامتص نسبة بطالة عظمى ..