تحققت لموريتانيا الحبيبة خلال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المطالب الأساسية التي شكلت قاسما مشتركا لخطاب كافة أطياف النخبة السياسية المعارضة للنظام الأسبق،خلال العقود الثلاثة المنصرمة،من من طرد سفارة
كان الموريتانيون أيام ولد داداه، وخصوصا في نهاية حكمه يعانون كل مخاطر وآثار وإنعكاسات الحرب تقريبا، لكنهم كانوا يحسون بأنهم بصدد مشروع دولة، مهما قيل من انتقاد لهذه الدولة.
غيرُ خاف أن الإهتمام و الإلتزام السياسي للشباب الموريتاني عَرَفَ تراجعا كبيرا مقارنة مع العشريات الأولي التالية للاستقلال( الستينيات، السبعينيات و الثمانينيات).
المريض في موريتانيا لا يشتري فقط الدواء الذي سيعالج به ( حقن ، شاش ...) بل يشتري أيضاً القفازات للطبيب الذي سيعالجه !! في أي بلد من العالم تعجز الحكومة عن توفير قفازات للأطباء ?
المغرب وإسرائيل وجهين مختلفين لعملة واحدة هي القتل والدمار والإبادة الجماعية والتشريد ونسخ الهوية، مجاز بالجملة لا نجد لها وصفا إلا في أفلام الهوليود الأمريكية، ما تفعله إسرائيل في فلسطين يجسده المغرب في الصحراء الغربية ، ومن صد
إذا كان الحوار... تعتريه أحكام الشرع الخمسة ، فإن الأصل فيه الجواز وذلك هو حاله في ظل واقعنا السياسي هذا ، ذلك لأن نهوض الدولة بسواعد جميع أبنائها ، هو الأكثر ضمانا للسكينة العامة في البلد .
منـذُ أربع سنوات تستضيف تركيا مليونين و500 ألف لاجئ سوري وتستضيف الأردن مليوناً ونصف مليون وتستضيف لبنان ما يمثل 25% من سكانها من السوريين اللاجئين الهاربين من براميل الطاغية بشار الأسد.
قد يكون من سوء طالع الطبقة السياسية في موريتانيا أن تُعايش على مدى نصف قرن مجموعة من الأنظمة التي توزعت بين "المدني" و"العسكري" و"نصف المدني"، وأن تقبل -مكرهة في الغالب- بهذا التعايش، وبالطريقة التي تريدها هذه الأنظمة، إذ أن الطبق
مع بداية الحكم الفعلي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز دخلت موريتانيا مرحلة تأسيس جديدة على أسس وطنية حيث بدأ فخامته بمرحلة بناء دولة وطنية على أسس جديدة طابعها الأساسي مكافحة الرشوة والفساد والأخذ على ايدي المفسدين