..وفي أحد مساءات بولنوار الثقافية وبالتحديد في خريف العام 2000 جاءت الوفود تباعا إلى القرية التي كانت محل ميلاد الأسابيع الثقافية الريفية في موريتانيا، شعراء يصلون وأطر ومثقفون يجلسون على مد الخيام المضروبة شمال البلدة.
يعرف المثقف بأنه الشخص الذى يعتمد فى عمله على النشاط الذهنى , يشارك فى الحياة العامة من خلال ارائه و تصوراته حول القضايا المطروحة للنقاش و الدفاع عن أخرى يراها تخدم الصالح العام.
ليس من بينا من لا يدرك أهمية الحوار باعتباره أداة مسهلة وفاعلة فى مجال تقريب وجهات النظر الفكرية الناظمة لأى مجتمع من المجتمعات بكل أبعادها وتنوعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويتيح الحوار فرصا كثيرة لكبح جماح التوتر والضغط بل
هذه الملاحظة البدائية شجعت العلماء إلى إجراء تجارب تتركز على قياس نشاط هذا القسم من الدماغ في أشخاص متدينين غير مصابين بالصرع ومقارنته بأشخاص ملحدين وتم التوصل في جامعة كاليفورنيا عام 1997 إلى ملاحظة أن النشاط الكهربائي الدماغي في
لاحوار لاحوار إنها الكلمة السليمة، إنه الموقف المناسب الذي اتفقت عليه بعض أحزاب المعارضة وستصمد هذه الأحزاب على هذا الموقف ولن تتراجع عنه مهما يكن،لأن دخول الحوار يعني ببساطة الانتحار .
تعتبرُ التعددية السياسية بموريتانيا سابقة علي ميلاد الجمهورية الحالية قبل أن تعرف "توقفات قَسْرِيةٍ" منها ما كان "مَدَنِيًا" عبر تتويج حزب الشعب في السنوات الأولي التالية للاستقلال الوطني حزبًا واحدًا وحيدًا في المشهد السياسي