في الأيام القليلة الماضية قابلت شابا من كوريا الجنوبية يدعى بيير، 25 عاما، يحمل حقيبة ظهر وكمبيوتر (ماك) وقصة حول عشرات آلاف الكيلومترات التي قطعها بيير في سفر يخطط له أن يعم قارات العالم.
يحيى بن بَيبَّه أستاذ للأدب العربى و إعلامى بارز عرفت ساحاتُ التربية و الثقافة والإعلام قلمَه اللاذعَ وصوتَه الجاد ومعالجاتِه الاستقصائية المؤصلة الميالة إلى سخرية جادة لا تخطئ سهامُها النفاذة ..
اللقطات التي يبدو أنها ملتقطة من إحدى القنوات المحلية لأحدهم وهو يضرب مريضة بعصا ويقرأ بعض آي الذكر الحكيم ويخاطب ما يعتبره جنيا داخلها لاينبغي أن تمر مرور الكرام لما فيها من المفاسد الاجتماعية والأخلاقية والإعلامية فالشخص المذكور
دعونا نلج صميم الموضوع وبدون مقدمات، أعتقد أننا في بلد تعود المعارض فيه أن يبالغ في التقليل من شأن ما قيم به وتسفيه أحلام القائمين عليه، كما أن الموالاة اتخذت من تعظيم ما أنجز منهجا معتمدا في خطابها السياسي.
ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق.
انقشع الغبار عن معركة البناء غير البناء التي يدعي نظام عزيز أنه قام بها وظهر أن كل ذلك سراب بقيعة يظنه الواهنون بناء وتنمية حتى إذا وقفوا على حقيقته لم يجدوا شيئا، وظهرت لهم الحقيقة المرة وهي أن هذا النظام نظام شخصاني كل همه خدمة
الشركة الوطنية للصناعة والمعادن رئة الاقتصاد الوطني وعموده الفقري، وقوته الاستثمارية والتنافسية، ظلت أهم شريان للاقتصاد الوطني حيث شكلت صادراتها أكثر من 50% من صادرات الدولة للعالم الخارجي.