لست شيعيا رغم العشرة الطويلة بحكم ابتعاثي إلى سورية الحبيبة في منحة دراسية ولن أكون كذلك .
لم أقابل هناك من يدعو لمذهبهم قط ولم أسمع أبدا من يتعبد ”بتلعيننا” في محرابه أو علي منبره !!
.. وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
لست مقتنعا أن الاستاذ اسغير ولد مبارك ـ رئيس وزراء معاوية وبطل الباكلوريا ـ ومجلسه المؤيد للانقلابات والمبرر لها إلى درجة الاشادة بانقلاب عزيز ضمن سيرته الذاتية على منصة التنصيب في حفل أريد له أن يكون ديموقراطيا، يستطيع رفض قرار ص
في كل يوم تزداد وتيرة التصاعد وتتسع دائرة التحديات الأمنية في المحيط القريب والبعيد عنا، وفى كل يوم تتعقد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى المناخية في العالم من حولنا، ومن الأكيد أن لذلك ارتدادات وتأثيرات على بلدان كث
أتابع أحيانا و أسمع أحيانا أخري عن جدل "الفسابكة" الموريتانيين حول أمهات "مستعجلات" القضايا الوطنية كمحاربة الاسترقاق و غيره من "المظالم الاجتماعية المتوارثة".
تعود فكرة هذا المقال إلى سنة 2009 حيث شاهدت في عدة شوارع من نواكشوط منصات ترويجية ملونةلمباني شاهقة وعمارات عالية تمثل تخيلا معماريا لوسط مدينة انواكشوط، حاول مصمم تلك المخططات المثبتة على المنصات أن يقنع المشاهدين - ومنهم كاتب
عندما وقع نظري لأول مرة على تلك اللوحة المنغرسة وسط فوضى ملتقى طرق مدريد، وأنا أتلمس طريقي بين الحفر والأجساد المنهكة ذات صباح شتوي مغبر، استغربت الأمر كثيرا.