لم أساهم في موجة الارتياع البرجوازي من هروب مساجين دار النّعيم مؤخّراً. كنتُ قد قضيتُ طفولتي في قراءة روبن هود وأرسين لوبين والصّعاليك وديوان اللصوص، واقشعرّ بدني لخطبة عثمان اللص، التي نقلها الجاحظ.
الذين عاشوا في مدينة القوارب بداية ثمانينات القرن الماضي، ويعرفون دار الشباب القديمة المحاذية ل petit canal ول barrage، السد المنيع الذي كان يمنح المدينة وبوفرة ماءها وكهرباءها ويحميها خلال موسم فيضان النهر، يتذكرون جيدا ذلك الرجل
لست شيعيا رغم العشرة الطويلة بحكم ابتعاثي إلى سورية الحبيبة في منحة دراسية ولن أكون كذلك .
لم أقابل هناك من يدعو لمذهبهم قط ولم أسمع أبدا من يتعبد ”بتلعيننا” في محرابه أو علي منبره !!
.. وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
لست مقتنعا أن الاستاذ اسغير ولد مبارك ـ رئيس وزراء معاوية وبطل الباكلوريا ـ ومجلسه المؤيد للانقلابات والمبرر لها إلى درجة الاشادة بانقلاب عزيز ضمن سيرته الذاتية على منصة التنصيب في حفل أريد له أن يكون ديموقراطيا، يستطيع رفض قرار ص
في كل يوم تزداد وتيرة التصاعد وتتسع دائرة التحديات الأمنية في المحيط القريب والبعيد عنا، وفى كل يوم تتعقد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى المناخية في العالم من حولنا، ومن الأكيد أن لذلك ارتدادات وتأثيرات على بلدان كث