في البداية أود التنبيه إلى أن الجدل المثار في بلادنا مؤخرا حول تعديل الدستور من أجل تمكين الرئيس عزيز من الترشح لولاية ثالثة أمر مقلق، ليس كرها في هذه الولاية وحسب، بقدر ما أن ذلك منذر ببداية اللعب بأسس وقواعد مسار البلاد الديمقرا
عندما وصل ولد عبد العزيز إلى مدينة النعمة سقاه مستقبلوه شربة من "دقنو" في يوم قائظ من أيام "مايا الزواي" فزاد الحر هذا الشراب تخمرا فآتى مفعولا سحريا على الرجل فبدأ يختلط عليه ما يجول في عقله الباطن و ما يريد أن يعرب عنه فطفق يعرب
لطالما كانت كل الزيارات التفقدية التي يقوم بها الرؤساء – ولا أتحدث عن موريتانيا التي لا تمتلك رئيسا بل عسكريا منقلبا – لطالما كانت من أجل الإطلاع على أحوال المواطنين، وأي أحوال يطلع عليها في الشرق الموريتاني، يكفي أن تنظر إلى حال
بتنا حائرين عقولنا تجاوزها المعقول واللامعقول، وتلاش كل شيء ضاعت تصوراتنا، نفكر نحن الشعب في كل شيء حتى في التحصيل المعنوي والمادي كباقي الشعوب لكننا لا نستطيع الوصول إلى نتيجة مرضية، هذا ما شاهدناه عبر العصور، عشنا فوضية البادية
على المرء إن لم يكن موريتانيا أن يطلب من الله أن يجعل له حظا من خصال الموريتانيين ، ولبلاده شيئا مما حبى الله به موريتانيا من حرية تعبير ؛ تحسد عليها وتتصدر بها هذه اللحظات حرية التعبير في العالم العربي ..
حين دخل الوفد الموريتاني المتابع لتحضيرات قمة انواكشوط العربية أروقة الجامعة العربية زوال الخميس 21 أبريل 2016 أقنعتنا وقائع الاستقبال وما أحيط به الوفد من عناية ورعاية وما استقطبه من اهتمام بأن موريتانيا لم تعد العضو الذي إذا غاب
يفترض أن تكون هذه السنة سنة حاسمة بالنسبة للديمقراطية في أفريقيا. فقد نظمت ست دول بالفعل انتخابات رئاسية خلال السنة 2016، و تستعد 11 دولة اخرى للقيام بالشيء نفسه.
ألحقت الظاهرة الإرهابية العديد من الخسائر الاقتصادية بدول العالم عموما و إن كانت الدول السائرة في طريق النمو أشد تأثرا بفعل عدم تنوع اقتصادياتها و اعتمادها غالبا علي مَوْرِدٍ أو مَوْرِدَيْنِ من الأنشطة الاقتصادية لا أكثر مما يجعله
من بدهيات التنمية الشاملة أن المعوقين يستطيعون في كل الأوقات أن يعيشوا حياة منتجة وحافلة ، وذلك بالتدريب الملائم والحوافز الخاصة والتأهيل المستمر، فقد ثبت عبر التاريخ أنهم قادرون حقيقة على الإنتاج ، وعلى المردود التنموي في الكثير